الأبحاث المنشورة

النوع

 ندوة

عنوان الندوة أو الورشة

 ندوة تعليم اللغة العربية في المرحلة الابتدائية ، الواقع والتطلعات.

الجهة المنظمة

 وزارة المعارف، مركز التطوير التربوي، الإدارة العامة للمناهج، الرياض.

تاريخ الندوة أو الورشة

 21-23 ذو القعدة 1420هـ ، 27-29 فبراير 2000م

اسم الباحث

 عفاف محمد سالم البار

عنوان البحث

 منهج قواعد اللغة العربية في الصفوف العليا الابتدائية : الواقع والرؤى المستقبلية.

الملخص

  بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد : فقد اختير منهج قواعد اللغة العربية في الصفوف العليا الابتدائية محوراً للدراسة والمعالجة في هذه الورق العلمية ؛ لأن الحديث عن الضعف في اللغة يعني الضعف في تطبيق القواعد النحوية ، ولأن طالب هذه المرحلة وخاصة في الصف السادس متوقع وصوله إلى درجة من النضج الفكري والاستيعاب لما اكتسبه من مهارات تمكنه من القراءة والكتابة السليمة ، وتنطلق هذه الدراسة من المفهوم الشامل للمنهج الذي يدور حول المحاور الآتية : * المحتوى المعرف ـ طرق التدريس ـ المعلم : وبعد دراسة هذه المحاور ومعالجتها من حيث واقعها ومن حيث ما يجب أن تكون عليه توصلت الدراسة إلى ما يلي : من حيث واقع المحتوى المعرفي لمقرر القواعد يبدأ تدريس القواعد بالطريقة التجريدية من الصف الرابع على خلاف ما أوصى به المربون من إمكانية البدء بتدريسها في الصف الخامس ، الفصل بين القواعد المتلازمة التي من المفترض أن تؤخذ في وقت واحد ، وفي طيات الدراسة تفصيل ذلك ومقترح لمحتوى المقرر في هذه المرحلة . إخراج الكتاب بطريقة تقليدية لا تجدب أنظار واهتمام التلاميذ ، وهم أحوج ما يكونون إلى التشويق والجذب بالصورة الملونة وحسن التنظيم والإخراج ، أما واقع طرق التدريس فهو اعتماد الطرق التقليدية التي تعتمد على شرح القاعدة عن طريق الأمثلة ثم استنباطها بعد أن تشرح ثم تطبيقها . أخيراً معلم اللغة العربية في مدارسنا مثقل الكاهل بتدريس فروع عدة لمادة اللغة ، علاوة على الأنشطة والمهام الأخرى المكلف بها مما انعكس سلباً على أدائه ، وفي ضوء ما سبق خرجت الدراسة بتوصيات من أهمها ما يلي : أولاً ـ المناداة والتأكيد على الأخذ بوحدة فروع اللغة في كتاب واحد تدرس في جميع فروع اللغة العربية من خلال نصوص مختارة ؛ مما يكون له أكبر الأثر في التخفيف من أعباء معلم اللغة العربية ، ومن جمع جهده في التحضير والتصحيح لكتاب واحد ، كما أن في ذلك توفيراً في طبع كتاب واحد بدلاً من كتب متعددة ، وأخيراً يتيح ذلك الفرصة لإخراج الكتاب في قالب أفضل من حيث جمال الطباعة وقوة المادة وحسن الإخراج . ثانياً ـ الحرص والتأكيد على عقد الدورات التدريبية لمعلمي اللغة العربية بصورة دورية دائمة حتى يكون المعلم دائم الصلة بطرق التدريس الحديثة في مجال تخصصه . ثالثاً ـ تمحيص المنتسبين إلى قسم اللغة العربية بالجامعات والكليات تمحيصاً دقيقاً ، بإخضاعهم لاختبارات دقيقة ، بحيث لا ينتسب إلى هذا القسم إلا من لديه الاستعداد التام لفهم قواعد اللغة ، ومن لديه القدرة على التحليل والموازنة والتطبيق والتعميم . رابعأً ـ يجب اختيار أكفاً المعلمين وأضلعهم في اللغة لتدريس طلاب هذه المرحلة ؛ لأن إجادتهم للقواعد فيها وتأسيسهم التأسيس السليم القوي هو الذي سيبقى معهم طوال حياتهم العلمية والعملية . خامساً ـ التخفيف من أعباء معلم اللغة العربية التي يقوم بها مثل الريادة والإشراف ؛ ليقوم بدوره في التدريس على أكمل وجه ، وتوفير ما يعين على تطبيق الطرق الحديثة من وسائل معينة : كالبطاقات ، والصور الملونة ، وأشرطة التسجيل . الأمر الذي يساعد على إيصال هذه القواعد إلى الطلاب . وأخيراً فهذه بذور في طريق الإصلاح علها تؤتي ثمارها في المستقبل القريب ، والله ولي التوفيق ، وهو القادر عليه ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . والله الموفق ،،

 

 


آخر تحديث
6/10/2008 7:59:13 PM